إعلان: يُوجد عندي دروس تعليمية باللغة العربية حول لغة البرمجة PROLOG مدّتها 80 ساعة بصيغة فيديو MP4 مع بعض الكتب الإلكترونية المُختصّة, وأنا أعرضها للبيع على طريقة المزَاد, مع العلم أنّ هذه الدروس جمعتها من الأنترنت لِنفسي منذ سنوات, والمهتم يتواصل معي.

الدراوشة يتحدى مايكروسوفت ويقدم منافسا قويا لبرنامج ويندوز

طالب مدرسة أردني يخترع برمجية تشغيل تكمل ما بدأه لينكس
محمود عماد الدراوشة طالب في مدارس النظم الحديثة شارك في مسابقة إنتل التكنولوجية الدولية التي عقدت في أميركا في وقت سابق من هذا العام، وكان قد حاز على المركز الأول في المشاريع الفردية التي دخلت التصفيات المحلية طمعا في التنافس عالميا.
يقول محمود إنه بتنافسه في المسابقة دخل عرين الأسد، لأنه قدم نظام تشغيل يرى أنه بديل ومنافس قوي لميكروسوفت أطلق عليه بالعربية "أبواب نجم أنظمة التشغيل" أو Star OS Doors.
والواقع أن لينكس نظام تشغيل يستخدمه الملايين في أنحاء العالم، مع أن نظام تشغيل ويندوز من مايكروسوفت يستخدم في90 بالمئة من أجهزة الحاسوب الشخصية في العالم.
غير أن تغيراً أخد يطرأ على سوق البرمجيات في العشرة أعوام الأخيرة، حيث ظهر لينكس منافسا جديدا لنظام ويندوز، جاء هذا النظام كفكرة إبداعية خرج بها طالب جامعي فنلندي اسمه لينوس تورفالدوس تحمس لها المهووسون بالبرمجة، وأخذ يزداد قوةً وكفاءةً يوماً بعد يوم، حتى أصبح يجتذب إليه الآن هيئات كبيرة مثل البرلمان الألماني(البوندستاغ) وبلدية مدينة ميونخ واستوديوهات هوليوود وغيرها.
هذا الأمر اجبر شركة مايكروسوفت مؤخراً على الالتفات للخطر الحقيقي الذي قد يتهددها ويوقع باحتكارها لسوق البرمجيات، حسب تقرير منشور على موقع دويتشه فيلله. 
يتميز لينكس بقدراته الأمنية الفذة، فهو صعب الاختراق، ولهذا تستخدمه البنوك تحديدا.
المشكلة في هذا النظام، حسب دراوشة الذي يتعامل بأنظمة التشغيل منذ كان طفلا، أنه ليس سهل الاستعمال بالنسبة للمستخدم العادي، فهو يحتاج إلى تسجيل الأوامر على شاشة خاصة على نمط نظام DOS. هذا يعد متعة بالنسبة لهواة البرمجة، ولا يعتقد دراوشة أنهم سيتحمسون لاختراعه، الذي حول النظام ليعمل تماما مثل Windows XP إنما بمزايا لينكس، الذي يحتاج إلى حجم تخزيني صغير لا يتعدى واحد ميغا، فيما يحتاج XP إلى 10 ميغا.
وحسب دراوشة، يقدم هذا المشروع على هيئته الحالية طريقة تسهيل نظام لينكس وجعله أكثر متعة في الاستخدام حيث يعتمد نظام لينكس غالب الاحيان على كتابة الاوامر وان كان يحتوي على واجهة لكن استخدامها قليل جدا في النظام حيث من الصعب جدا استخدامها في التحكم مما يدفع المستخدم الى العودة الى استخدام سطر الاوامر مما دفع الناس الى الابتعاد عنه بسبب هذه النقطة.
ومن هنا كانت الفكرة لتحويله الى نظام يعتمد على الرسوم استدعاء المهام بطريقة سهلة، أي باستخدام الفأرة بدلا من استدعائها باستخدام لوحة المفاتيح ثم يبين الأبواب التي ستفتح بعد تسهيل النظام.
يقول: وجدت أن أسهل طريقة لتسهيل النظام هي بإضافة واجهة رسومية سهلة الاستخدام. لقد استخدمت الفيجوال بيسك(Visual Basic )6 لإنشاء الواجهة مع بعض برامج التصميم الجرافيكي. ثم قمت بتشغيلها تحت نظام لينكس باستخدام برنامج الواين(مشغل برامج ويندوز) مع بعض الضبط والإعدادات وبعدها وجدت بعض التطبيقات من استخدام الواين في تشغيل الواجهة مثل الواجهة الرسومية المتنقلة والواجهة الرسومية المشتركة.
وبما أن المشروع يعمل على نظام لينكس المبني اساسا على نظام يونكس ويقوم باستدعاء البرنامج عن طريق الواين فهذا يعمل على عزل المشروع بشكل كامل عن منافذ الاتصال مع المحيط الخارجي لدائرة الواين.
هذه الميزة، مجتمعة مع حقيقة أن اليونكس واللينكس يمتلكان جدار حماية قويا، تجعل Star Os Doors يتمتع بجدار ناري مستحيل الاختراق، وهو الميزة الرئيسية في اللينكس.
ويرى المخترع الصغير، الذي دعمت مدرسته المشروع من ألفه إلى يائه، أنه استطاع الخروج بنظام جديد يضمن المزيد من الامان لبيانات الشركات مثل السرقة أو الاختراق وذلك باستخدام نظام الحماية بالطبقات.
وقد سجل حقوق تأليف البرنامج لدى المكتبة الوطنية وينتظر دراوشة الدعم لتعميم البرنامج على مستوى تجاري.
ولدى سؤاله عن منتهى طموحه، قال: "أن أرى الناس ذات يوم وقد توقفوا عن استخدام برامج تشغيل ويندوز".
المصدر : هنا
 

الإبتساماتإخفاء

:)
:(
=(
^_^
:D
=D
=)D
|o|
@@,
;)
:-bd
:-d
:p
:ng