عنوان الكتاب : الخوارزميات و البرمجة الانشائية بلغة باسكال
عدد الصفحات : 165
المؤلف: الدكتور عبد الحسن الحسيني
الناشر : المؤسسة الجامعية للدراسات و النشر والتوزيع – لبنان
التحميل من : إضغط هنا
مقدمة الكتاب :
مع تطور صناعة الآلات الحاسبة الالكترونية (الكومبيوتورية) , و ظهور نمادج مختلفة الأحجام و المقدرات , بدأ الصاتعون يفكرون بتطوير اغات البرمجة و طرقها , فكان إن ظهرت لغات أكثر تعقيدا موجهة نحو علوم متخصصة , أو اللغات المتخصصة مثلا : ألغول (ALGOL) هي من اللغات المتخصصة بحل المسائل الرياضية و الخوارزميات , فورتران (FORTRAN) هي لغة متخصصة بحل المسائل العلمية و الرياضية , كوبول و هي لغة متخصصة بحل المسائل الاقتصادية و الادارية , LISP لغة متخصصة بمعالجة النصوص , GPSS (general purpose simulation system) و هي لغة متخصصة بحل المسائل ذات الطابع العشوائي أو المسائل التي تعتمد على الحالات الطارئة... و لقد حاول الصانعون و شركات البرامج أو ما يسمى ببيوت المناهج (Softow are house) توسيع لغاتهم أو انشاء لغات جديدة تستطيع العمل في أكثر من مجال واحد فكان أن طوروا لغة بازيك و فورتران , و ظهرت لغة PL/1 كلغة متخصصة بالعلوم و الادارة , و من تم ظهرت متعددة الاستعمال كلغة باسكال (PASCAL) و آدا (ADA) , هذه اللغات تستطيع الاجابة على أكثر حاجات المستعملين العلمية و الادارية , و لكن لكل منها , مساوئ و حسنات بالمقارنة مع اللغات المتخصصة في إطار الاختصاص اي تستعمل به هذه اللغة .
كما ظهرت برامج و رزم برامج موجهة نحو عمل معين , أو باتجاه تطبيق معين , هكذا , فعملية البرمجة هي العملية الأكثر تعقيدا و صعوبة و التي تواجه المستعمل أو المعلوماتي , و هي تتألف من مرحلتين أساسيتين : مرحلة التحليل , أي مرحلة المسألة (Analiyse) و مرحلة التكويد أو صياغة الحال بواسطة لغة خاصة بالبرمجة , لذا فقد حاول العاملون في حقل المعلوماتية تبسيط هذه العملية لزيادة سرعة و فعالية المبرمجين و المحللين , و لجعل تحاليلهم صالحة للعمل على أكثر من مكنة و قابلة للبرمجة أو التكويد بواسطة عدة لغات مختلفة .
من هنا ظهرت البرمجة المتعددة و البرمجة بالتوازي , و من ثم بدئ باستعمال البرمجة الانشائية التي تقوم على تبسيط المسألة بواسطة تجزئة الحل الى أقسام عديدة , مما يجعل عملية اختبار صحة عمل البرنامج و التدقيق بالأخطاء اللغوية و المنطقية أكثر سهولة و يتم بسرعة أكبر , كما إن امكانية تطوير البرنامج أو تعديله تصبح أكثر سهولة .
هكذا فهذا الكتاب يعالج البرمجة الانشائية من خلال الخوارزميات التي تؤدي الى تبسيط عملسة البرمجة للحصول على نتائج بعد تلقيمه بالمعطيات الحقيقية , إن التعبير : خوارزم + معطيات = برنامج , هو من التعابير الصحيحة و العملية الفعالة , و يعتبر طريقة فعالة للحصول على برنامج صحيح , دون الخوف من الوقوع في الأخطاء اللغوية (Syntax error) أو المنطقية (Logic error) , و لقد اعتمدنا في هذا الكتاب , لغة باسكال (PASCAL) , و هي من اللغات الأكثر شيوعا في الجامعات اليوم , و الكثيرة الاستعمال لتكويد الخوارزميات , كونها لغة متخصصة بالبرمجة كما و تعتبر من اللغات ذات الاستعمال العام في مجالات علمية , رياضية , اقتصادية ادارية مختلفة , و بالإمكان أن نوجز عملية حل المسألة بواسطة المخطط التالي :
المراحل الكبرى الأساسية لصياغة الخوارزم .
المرحلة الأولى : تحضير المعالجة و التحليل : و تقوم على تبيان المعطيات الضرورية لحل المسألة , و تبيان ما هو موجود و ما هو مطلوب , و رسم المتحولات و السجلات و تحديد أبعادها و حجمها .
المرحلة الثانية : المعالجة : جل المسألة خطوة بعد خطوة , بعد تقسيمها الى مراحل ثانوية اذا كان ذلك ضروريا و مفيدا في آن .
المرحلة الثالثة : اخراج النتائج : طباعة النتائج المطلوبة على الشاشة أو على الورق , تتم المعالجة بواسطة تعليمات خاصة تجري على مواضيع (ثوابت عددية و رمزية) أو على معلومات مختلفة , كل موضوع (Object) أو معلومة يحتوي على ثلاثة خصائص : (Identificator) و هو اسم الموضوع المستعمل في الخوارزم و في البرنامج , النوع (Type) يحدد المجموعة التي يأخذ الموضوع قيمته منها , القيمة (Value)و هي مجموعة مختلفة من ضمن المجموعة المحددة في التعريف عن النوع .
1 التعليقات:
شاركنا التعليقاتاريد اعرف طيفية كتابة الخوارزمية change بالغة تربو باسكال
ردالإبتساماتإخفاء