العنوان: لغة برولوج PROLOG مكونتها وتطبيقاتها وطرق بنائها (رسالة جامعية بالعربية)
إسم الباحث: محمد فهد عايض المالكي
المشرف: د. فؤاد محمد امين دهلوي
د. عثمان محمد عبداللطيف بدر
سنة النشر: 1410 هـ/ 1989م
نبذة تعريفية: اكتسبت لغة ( برولوج ) شهرة واسعة خاصة بعد اعتماد اليابانيين استخدامها لأجهزة الحاسبات التي يزمعون تصميمها ضمن إطار المشروع المعروف عالمياً بمشروع الجيل الخاص من الحاسبات الآلية ، إن هذه اللغة أوروبية النشأة بنيت أساساً من أجل بناء لغة هي اللغة الطبيعية أقرب من لغة الآلة. ولكن ما إن قرر اليابانيون اعتماد هذه اللغة كلغة رئيسية لمشروعهم حتى اكتسبت اللغة عناية ودعماً كبيرين من الشركة والأوساط الجامعية، وتمثل هذا الدعم في بحوث نظرية وعملية لتحسين اللغة وتقوية تركيبها لتغي بأغراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تمثل الجانب الأساسي للتطبيقات على الأجهزة المزمع بناؤها.
اللغة الآن متوفرة على أجهزة المحساب الصغيرة كما يختلف الإطار العام للغة من جهاز ومترجم الى جهاز ومترجم آخر حسب خبرة الشركة الصانعة والغرض المصنوعة له. اللغة الآن خرجت من ذلك الإطار الواحد الذي بنيت له لتصبح لغة منافسة لبعض اللغات العامة والشائعة وأصبحت هناك دعوة في بعض الجامعات والمنتديات العلمية الى استخدامها كلغة أولى وبديلة لبقية اللغات المستخدمة حالياً في الجامعات.
الهدف من الرسالة هو دراسة اللغة بأبعادها الثلاثة:
- التركيب الداخلي.
- طرق بناء اللغة.
- التطبيقات التي تدعمها اللغة.
فالرسالة تشتمل بحثاً نظرياً يشمل جميع هذه الجوانب الثلاثة وجانباً عملياً يركز على طرق بناء اللغة ولقد اشتملت الرسالة على ستة أبواب ، باب قصد منه التقديم والتعريف بينما الباب الثاني والثالث يعطيان فكرة عن اللغات حيث تم تقسيم اللغات الى أربعة اقسام رئيسية وتم التعريض للخصائص المهمة لكل قسم .
القسم الرابع يعالج موضوع البرمجة ( بلغة المنطق) ولقد استكمل هذا البحث في الباب الثالث حيث تم استعراض تاريخ المنطق من أيام أرسطوطاليس الى القرن السابع عشر الذي فيه طرأ تغير في التعامل مع المعطيات.
ثم تم التركيز على البحوث التي أجريت في القرن التاسع عشر الى أن تم تبيان العلاقة بين المنطق ولغة برولوج وبذا وضحت جذور اللغة في المنطق مما يكسبها ميزة تختلف بها عن سائر اللغات وهي محاكاة الإنسان في التعامل مع حلول المسائل.
ثم اختتم الباب ببيان تراكيب المعلومات التي تدعمها اللغة وكذلك بنى التحكم التي تتميز بها اللغة عن سائر اللغات.
في الباب الرابع تم استعراض مبادئ بناء لغة برولوج وهي طريقة ( عدم الاشتراك في التراكيب ) وقد تمت المقارنة بين هذه الطريقة والطريقة الأخرى المتبعة في بناء اللغة وهي ( الاشتراك في التراكيب) . في الباب الخامس جرى استعراض لتطبيقات اللغة بعد أن تم تقسيمها الى :
- تطبيقات تدعمها اللغة.
- تطبيقات يمكن كتابتها بلغة برولوج ولكن بأداء يقل عن لغة أخرى مناسبة التطبيقات الأساسية للغة تشمل الأنظمة الخبيرة ، برامج قواعد المعلومات ، وبرامج معالجة اللغات الطبيعية . في الباب السادس تم إيضاح ما تم التوصل إليه في الجانب العملي سواء في مجال تشغيل المفسر بعد اجراء بعض التعديلات عليه كما يشمل إيضاح لمحاولة التعريب بالإضافة الى الدراسة النظرية التي تمت في مجال بناء خاصية تجميع أجزاء الذاكرة التي تم الاستغناء عنها ، وأهم من هذا كله هو تبيان مدى ما تم تعمله عن هذه اللغة الحديثة من حيث تركيبتها وطرق بناءها وتطبيقها.
كما أن للرسالة ملاحق تتمثل في البرامج التي تم تعديلها وتشغيلها بالإضافة الى ملحق يمثل الطريقة التي استعملت في تحليل البرامج والتعرف على علاقتها والمعرفة بـ ( مخططات انسياب المعلومات ) وهي طريقة قياسية تستخدم في الصناعة ولقد كان حصيلة البحث النظري، أن خصائص معينة للغة تم دراستها وهذا يشمل:
- معرفة أصول اللغة في المنطق.
- نماذج التحكم.
- إدارة الذاكرة بصفة ديناميكية.
- طرق تمثيل الحدود.
- بعض تطبيقات اللغة ( الأنظمة الخبيرة ، قواعد المعلومات ذوات العلاقة، نظم معالجة اللغات الطبيعية).
أما العمل التطبيقي فإنه يتركز حول تنفيذ اللغة وتعريبها حيث تم عمل العديد من التعديلات والتحسينات على برامج المفسر حيث أنه الآن يعمل على جهاز الحاسوب الشخصي ( آي-بي-أم ) .
كما تم تعريب الكلمات الرئيسية ورسائل الخطأ ، ولكن النسخة العربية من المفسر تحتاج الى عمل إضافي لكي تصبح بنفس كفاءة النسخة الإنجليزية.
الإبتساماتإخفاء