إعلان: يُوجد عندي دروس تعليمية باللغة العربية حول لغة البرمجة PROLOG مدّتها 80 ساعة بصيغة فيديو MP4 مع بعض الكتب الإلكترونية المُختصّة, وأنا أعرضها للبيع على طريقة المزَاد, مع العلم أنّ هذه الدروس جمعتها من الأنترنت لِنفسي منذ سنوات, والمهتم يتواصل معي.

أزمة المحتوى العربي على الإنترنت

أعرف جيدا أن المحتوى العربى على الإنترنت مصاب بوعكة قوية، فترتيب اللغه العربية تقع فى المرتبة السابعة فى أفضل أحوالها، المؤسف حقا هو فلة المحتوى العربى الأصلى الذى يتحدث فى مواضيع خاصة بالتقنية، فالمتاح باللغة العربية إما مترجم صرف، أو مترجم بتصرف.
الأمية أزمة الأزمات
إذا كان قرابة نصف قطانى المنطقة العربية أميين، ناهيك عن نسبة مستخدمى الإنترنت من المتعلمين، كيف لنا أن نوجد محتوى عربى محترم بالأساس؟
الجامعات والمحتوى العربى على الإنترنت
الإنتاج العلمى مثلا للجامعات الأمريكية يتم تدشينها على المواقع الخاصة بهذه الجامعات، فى الدول العربية لا نجد ذلك، مواقع الجامعات، إن وجدت، لا تستطيع أن ترى بها إلا مجرد معلومات تاريخية عن الجامعه مثلا ونتائج الطلاب-وأحيانا لا تعمل- لكن لا تجد مثلا جامعه تتيح رسائل طلابها على الموقع، ولا المناهج الدراسية، ولا معلومات عن الكتب الموجوده بمكتبتها مثلا
مئات وربما ألوف الرسائل العلمية تخرج سنويا من الجامعات، لماذا لا يتم نشرها على الإنترنت كخطوة هامة ومؤثرة جدا فى إثراء المحتوى العربى على الإنترنت؟
الإستثمار فى النشر الإلكترونى
قليلا هى دور النشر التى تتيح محتويات نشرها على 
الإنترنت، وقليلا من المؤلفين والكتاب من يرى أهمية نشر إنتاجة على الإنترنت، وشبة منعدم وجود شركات تهتم بالنشر الإلكترونى، بإستثناء مواقع الصحف والمجلات العربية، والتى يوجد فى أغلبها مشاكل تتتعلق بالمحتوى.
لماذا لا يوجد يوجد لدينا موقع عربى بحجم أمازون مثلا؟ يمكنك أن تحصل على أى كتاب تريدة من موقع أمازون، مئات الألوف من الكتب متاحه علية، وعشرات المواقع الآخرى التى تتيح كتب ودراسات متاحة للتحميل،أغلبها بالإنجليزية بالطبع.
صدفتا وجدت موقع منذ فترة يتيح شراء كتب كلها عربية، لكنة بالإنجليزية
الملكية الفكرية ، والنسخ غير مذكور المصدر
أغلب المستخدمين العرب يعرفون هذه النقطة جيدا فعندما يتم إنتاج محتوى ما(نصى، صور فيديو، صوت)   قليلا ما تجد أن من ينقلة يقوم بذكر المصدر، هذا السلوك أدى لمحاولات كثيرة لوضع حمايات للمحتوى تمنع والنقل، واقعيا هى غير مؤثرة، لكن الكارثة الحقيقة أن هذا السلوك يقف فعليا أمام إتاحة المحتوى العربى مفتوح المصدر، وبالتالى ففرصة الإنتشار أيضا قلت.
أحاول أن أوضح شيىء مهم هنا، هناك عدة مبادرات لنشر المحتوى مفتوح المصدر على الإنترنت، أهمها وأشهرها هى رخصة المشاع الإبداعي، ورخصة جنو العمومية، يشترط فى هاتين الرخصتين، أن يذكر المصدر بوضوح فى حالة النسخ أو إعادة النشر أو التطوير، والواقع أن قلة من يقوموا بذلك، بالتالى فليس أمام منتجي المحتوى إلا ان يقوموا بحفظ حقوقهم حتى ولو كانوا مؤمنين بأهمية المصدر المفتوح فى إثراء المحتوى العربى ،  أدى هذا لخلق شيئين الأول هو محاولات الكثيرين فى وضع حماية على محتواهم، فنجد مثلا الصور ذات علامات مائية كبيرة و النصوص الموضوعه فى ملفات فلاش و الفيديوهات قليلة الجودة كل هذا يجعل ظهور المحتوى العربى بشكل بالغ السوء حتى أنك لا تستطيع إطلاقا الإعتماد علية، الشيىء الثانى هو عزوف كامل عن إنتاج المحتوى، فإن كان مايقوم بة يتم سرقته فما الداعى لإنتاجه بالإساس،؟؟
لذلك هناك الكثير من المبادرات للتوعية بذكر المصدر فى حالة النقل أو الإستعمال والتطوير، ومؤيدى إتاحة المحتوى بشكل مفتوح يسعوا كثيرا للتوعية بأهمية إستخدام رخص تفرض قيودا قليلة على إستخدام المحتوى، وبالفعل ذاد عدد معتمدى رخصة الإبداع المشاعى ، ولازال عدد المهتمين بالبرمجيات الحرة مفتوحة المصدر فى إزدياد.

1 التعليقات:

شاركنا التعليقات
5/01/2011 12:23:00 م حذف

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
أود أن أتبادل الأفكار في ما يخص هذا الموضوع ,..
- أضن أن سبب أزمة المحتوى العربي , تعود لعدة أسباب و ليس لسبب واحد :
أولا : الكثير من الأعمال المترجمة تضيع هباءا , و مثالي على ذلك , ترجمة الروايات التي قد تكون عدد صفحاتها 800 صفحة بينما في آخر المطاف لا أحد يقرأها , و من حق القارئ العربي أن لا يقرأها بسبب عدم فائدتها , بحيث تكون فقط قصص وخرافات من نسيج الكاتب الروائي .
ثانيا : عدم وجود معاجم عربية موحدة و يستطيع من خلالها المترجم الاستناد عليها , و على سبيل المثال : ترجمة كتب البرمجة و الحاسوب , بحيث من البديهي أن يكون اختلاف كبير بين كتاب مترجم في الجزائر و كتاب و آخر بنفس العنوان مترجم في لبنان , و هذا بسبب عدم وجود معاجم موحدة للمصطلحات العربية الجديدة .
...ثالثا : لعدم توفر الامكانيات المالية لكافة الطلاب والباحثين العرب , و ان توفرت تكون النتيجة من الصعب ايجاد كتابك بين يديك , ربما بسبب عدم وجود بطاقات الاتمان التي تحتاجها لاقتناء كتاب قد يعجبك من مكتبة النيل والفرات اللبنانية على سبيل المثال .
رابعا - كل تلك الأسباب السابقة الذكر تعود على المحتوى العربي بالسلبية , بسبب استقرار البحث العربي فقط من خلال التقاطه الأخبار التقنية , بينما لا يعود قادرا على مسايرة الانتاج التقني ...

أضن أن فكرتي واضحة , و الله أعلم ,

رد
avatar