بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
اخواني زوار مدونة كتاب قرأته , الحقيقة أني اليوم أتيت لكم ببعض المعلومات الحاسوبية
كما تعودتم مني ذلك على مدونتي هذه.
يعني أحب أن تكون حياتي ممزوجة بكل ما يفيد , يعني الحاسوب و المطالعة
و دراسة أحوال مجتمعاتنا من خلال الرويات
و في أي اتجاه تسلكه
و الحقيقة أني كلما تمعنت في ذلك , أجد حالتين , حالة جد مأسوف عليها و لا يحسد عليها
و الحالة الثانية تجد فيها ما يبشرك بالخير لأمتنا
و أدعوا الله أن يغيثنا بالمطر , فكلنا يعلم قيمة المطر بالنسبة للفلاح و للفقير و الغني على حد سواء
اللهم اسق عبادك وبهائمك ، وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت
********
و للننتقل الى موضوعنا و إن موضوعي هذا موجه الى الجزائريين بصفة خاصة أكثر من الدول العربية الأخرى
و ستدركون ذلك فيما بعد ان شاء الله
المهم موضوعي اليوم حول نظام التشغيل غنو/لينوكس و مع توزيعة أوبينتوا
و لقد جلبت لكم الموقع المباشر لتحميل هذه التوزيعة الجميلة و المفيدة جدا
يمكنكم تحميل التوزيعة على هذا الرابط اظغط هنا
و مع هذا فانه في بعض الأحيان و خاصة لمن يملك اتصال بطيء على الأنترنت
ستكون النهاية معه أنه لا يستطيع تنصيب التوزيعة التي قام بتحميلها
ذلك أن بعض الملفات لم يتم تحميلها بشكل جيد
و لذلك قام صاحب مشروع هذه التوزيعة ( أوبينتوا )
و هو أحد رجال الأعمال من دولة جنوب افريقيا
باظافة عرض مجاني آخر لكل من يريد الانظمام الى مجتمع لينوكس
عبر خدمة ارسال DVD التنصيب الى باب دارك
عبر تزويدهم بعنوانك الشخصي , و ما هي الى أسابيع حتى تصلك لتستلمها شخصيا
و ذلك عبر التسجيل بالموقع الأتي : اضغط هنا للتسجيل
و عند انتهاءك من هذا الاجراء يمكنك طلب النسخة عبر البريد
عن طريق اختيار خانة : Request a CD
و يمكنك الاختيار حول نوع التوزيعة التي تريدها
يعني تتستطيع استلام توزيعة من نوع المكتب يعني الكمبيوتر الشخصي
و أخرى من نوع سيرفر و هي للشركات و الجامعات و الخ
المهم أرجوا أن اكون قد ساهمت و لو بالقليل لأجل افادتكم بما هو مفيد , و حتى لا أنسى لقد سبق و قلت في بداية الموضوع و هو أني قلت أن موضوعي هذا مخصص للجزائريين أكثر من الاخوة العرب , و ذلك لسبب جد جوهري , و هو أن نظام ويندوز في الجزائر يستخدم لدى غالبية المجتمع , و ذلك ما أدى الى أن جميح محلات التي تبيع CDS الأنظمة تبتعد عن لينوكس , و كأن لينوكس مستهدف في مدارسنا و جامعاتنا و مؤسساتنا للأسف الشديد.
و الله أعلم
الإبتساماتإخفاء