انها خطوة على الأقل تعتبر جريئة , و لو أن مجحفة مقارنة بمقدار المنافع التي تقدمها لنا البرمجيات الحرة , , فبعد أن تبنت وزارة التنمية الاجتماعية البحرينية سنة 2006 نظام التشغيل جنوا/لينكس , هاهي الآن بورصة قطر تختار قرارا بالانتقال من نظام IBM AIX ونظام Microsoft Windows
إلى نظام Red Hat Enterprise Linux لإنشاء نظام تداول عالي الأداء
للمستثمرين.
ويعود النظام لشركة «ريد هات» المزود الأول في العالم للحلول مفتوحة المصدر والتي قالت: إن بورصة قطر تتيح للمستثمرين مزايا تداول الأوراق المالية بأداء عالمي المستوى، إذ تطبق أرقى نظم التكنولوجيا وأكثرها تطورا بهدف الحفاظ على سرعة ودقة المعاملات.
ولتوفير هذا المستوى من الخدمة للمستثمرين على المستويين المحلي والدولي، تتطلب الأسواق والشركات بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات، تمتاز بالاستقرار والثبات والتدرج والمرونة والأداء القوي مع التوفير في التكلفة، وذلك لتنفيذ التطبيقات الخلفية الأساسية ذات المهام والوظائف الحيوية وتشغيل نظام التداول الجوهري.
وبحسب الشركة الأميركية، فقد اختار فريق بورصة قطر الذي يضع معايير الحماية والتأمين والأداء عالي الكفاءة نصب عينيه، شركة «ريد هات» لتصبح شريكهم التقني المعتمد من أجل بناء نظام المكاتب الخلفية وتكنولوجيا التداول الحيوية على نظام Red Hat Enterprise Linux ونظام Red Hat Network Satellite وتقنيات Red Hat Clustering للربط والمجموعات.
وساعد انتقال قواعد بيانات وتطبيقات التداول الأساسية لتشغيل المهام الحيوية في بورصة قطر من نظام IBM AIX إلى نظام Red Hat Enterprise Linux في تحسين مستويات المرونة في التشغيل.
كما أتاحت استراتيجية ريد هات مفتوحة المصدر لبورصة قطر خريطة طريق على المدى الطويل للبنية التحتية استنادا إلى التقنيات مفتوحة المصدر، التي تتمتع بسهولة في الإدارة وفعالية في الحماية والتأمين.
لقد كان نظام Red Hat Enterprise Linux هو الاختيار المنطقي ليس فقط لأنه توافق مع هذه المعايير، بل لأنه أيضا النظام التقني المطبق في بورصة نيويورك، مما ساعد على سهولة التكامل وتفعيل التجانس والتماثل عبر البنية المعلوماتية للبورصتين.
وقال جاسم بوكاشيشا، مدير تكنولوجيا المعلومات في البورصة: «تنفذ السوق القطرية حاليا نحو 4000 آلاف عملية تداول يوميا وتتلقى 12 ألف أمر في اليوم، مما يجعل من نظام التداول تطبيقا أساسيا للمهام الجوهرية التي تحتاج إلى العمل بكفاءة عالية مهما كانت ظروف الضغط». وأضاف قائلا: أي عطل غير مقصود غير مسموح به على الإطلاق، لهذا ينبغي علينا أن نثق في اختيار شريك التكنولوجيا المناسب الذي سيدعمنا. وقد قدّمت شركة «ريد هات» حلا يلائم المؤسسات الكبيرة ويتميز بالكفاءة في الأداء والقوة في الحماية والتأمين المؤكد، وذلك بسعر معقول ملائم دون الإخلال أو التضحية بمستوى الأداء.
اختارت البورصة نظام Red Hat Enterprise Linux لتشغيل تطبيقات التداول، مع الاستفادة من نظام Red Hat Network Satellite لترقيات النظام، ونظام Red Hat Clustering لتعظيم وقت تشغيل نظام العمليات الحيوية. وعلاوة على نظام Red Hat، يتكامل نظام التداول مع نظم أوراكل لتشغيل قواعد بيانات التداول، ونظام Tomcat للحصول على واجهة استخدام على الويب.
ويعمل النظام على خوادم HP - DL 380 المثبتة على أرفف، والتي تعمل بمعالجات إنتل x86 ووحدات التخزين المقدمة من شركة «أتش.بي» .
ويعود النظام لشركة «ريد هات» المزود الأول في العالم للحلول مفتوحة المصدر والتي قالت: إن بورصة قطر تتيح للمستثمرين مزايا تداول الأوراق المالية بأداء عالمي المستوى، إذ تطبق أرقى نظم التكنولوجيا وأكثرها تطورا بهدف الحفاظ على سرعة ودقة المعاملات.
ولتوفير هذا المستوى من الخدمة للمستثمرين على المستويين المحلي والدولي، تتطلب الأسواق والشركات بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات، تمتاز بالاستقرار والثبات والتدرج والمرونة والأداء القوي مع التوفير في التكلفة، وذلك لتنفيذ التطبيقات الخلفية الأساسية ذات المهام والوظائف الحيوية وتشغيل نظام التداول الجوهري.
وبحسب الشركة الأميركية، فقد اختار فريق بورصة قطر الذي يضع معايير الحماية والتأمين والأداء عالي الكفاءة نصب عينيه، شركة «ريد هات» لتصبح شريكهم التقني المعتمد من أجل بناء نظام المكاتب الخلفية وتكنولوجيا التداول الحيوية على نظام Red Hat Enterprise Linux ونظام Red Hat Network Satellite وتقنيات Red Hat Clustering للربط والمجموعات.
وساعد انتقال قواعد بيانات وتطبيقات التداول الأساسية لتشغيل المهام الحيوية في بورصة قطر من نظام IBM AIX إلى نظام Red Hat Enterprise Linux في تحسين مستويات المرونة في التشغيل.
كما أتاحت استراتيجية ريد هات مفتوحة المصدر لبورصة قطر خريطة طريق على المدى الطويل للبنية التحتية استنادا إلى التقنيات مفتوحة المصدر، التي تتمتع بسهولة في الإدارة وفعالية في الحماية والتأمين.
لقد كان نظام Red Hat Enterprise Linux هو الاختيار المنطقي ليس فقط لأنه توافق مع هذه المعايير، بل لأنه أيضا النظام التقني المطبق في بورصة نيويورك، مما ساعد على سهولة التكامل وتفعيل التجانس والتماثل عبر البنية المعلوماتية للبورصتين.
وقال جاسم بوكاشيشا، مدير تكنولوجيا المعلومات في البورصة: «تنفذ السوق القطرية حاليا نحو 4000 آلاف عملية تداول يوميا وتتلقى 12 ألف أمر في اليوم، مما يجعل من نظام التداول تطبيقا أساسيا للمهام الجوهرية التي تحتاج إلى العمل بكفاءة عالية مهما كانت ظروف الضغط». وأضاف قائلا: أي عطل غير مقصود غير مسموح به على الإطلاق، لهذا ينبغي علينا أن نثق في اختيار شريك التكنولوجيا المناسب الذي سيدعمنا. وقد قدّمت شركة «ريد هات» حلا يلائم المؤسسات الكبيرة ويتميز بالكفاءة في الأداء والقوة في الحماية والتأمين المؤكد، وذلك بسعر معقول ملائم دون الإخلال أو التضحية بمستوى الأداء.
اختارت البورصة نظام Red Hat Enterprise Linux لتشغيل تطبيقات التداول، مع الاستفادة من نظام Red Hat Network Satellite لترقيات النظام، ونظام Red Hat Clustering لتعظيم وقت تشغيل نظام العمليات الحيوية. وعلاوة على نظام Red Hat، يتكامل نظام التداول مع نظم أوراكل لتشغيل قواعد بيانات التداول، ونظام Tomcat للحصول على واجهة استخدام على الويب.
ويعمل النظام على خوادم HP - DL 380 المثبتة على أرفف، والتي تعمل بمعالجات إنتل x86 ووحدات التخزين المقدمة من شركة «أتش.بي» .
المصدر : جريدة العرب القطرية
الإبتساماتإخفاء