قامت شركة جوجل بانشاء تطبيق جديد يطلق عليه اسم Google
Gear في
نسخته التجريبية، وذلك لتخطي عقبات سرعة التصفح التي تواجه المستخدمين على الشبكة
العنكبوتية
ويمكن تثبيت هذ
التطبيق من خلال موقعها على الإنترنت، وبالتفاعل مع سطح المكتب في الحاسوب ومن خلال
نظام التشغيل الويندوز XP أو
حتى الإصدار الجديد منه Windows
Vista ، أو
Linux، ولم
تنس شركة جوجل بالطبع نظام التشغيل الخاص بأجهزة الـ Macintosh في
تشغيل ذلك التطبيق من خلالها.
وتقوم الفكرة
الأساسية على عمل Google Gear على
تثبيت ملفات إضافية تثبت لدى المتصفح التي يطلق عليها اسم Plug-in، مما
تزيد من فاعلية التصفح خصوصا في حالات إستخدام خدمة الاتصال Dial-up.
وتهدف الشركة
أيضا إلى استخدام خدمة تطبيقاتها من خلال الـ Web التي
أصبحت تنتشر بشكل يفوق التصور على عكس الشركات التي تقوم باستخدام تطبيقات مثبتة
على الحواسيب، لأنه يجب تثبيت نظام أمني لتلك التطبيقات، حيث أنها تقوم باستخدام
الشبكة العنكبوتية في الدخول إلى أرقام حساباتها وحسابات العملاء من جميع أنحاء
العالم وفي أي مكان وجدت .
ومهمة تطبيق
Google Gear
الجديد هي القدرة على تخزين البيانات في حاسوب المستخدم مما يجعل عملية البحث سهلة
جدا من دون الاتصال بخدمة الإنترنت، مع استخدامه لتقنية الجافا بشكل رئيسي من
خلاله، وفقا لصحيفة "القبس".
وقامت الكثير من
مختبرات الحواسيب باختبار هذا التطبيق لترى الفاعلية التي يقوم بها، وعلقت على تلك
الخدمة الجديدة بأنها سريعة جدا في بحثها عن أي محتوى، والسبب الرئيسي لجعلها سريعة
هو استخدام المطورين لتلك الخدمة الجديدة تقنية جديدة في عالم الويب يطلق عليها اسم
تقنية الـ AJAX وهي
تهدف إلى التنقل إلى المحتوى المطلوب من البيانات من دون الحاجة إلى تحميل صفحة
المتصفح بالكامل مما يقلل من نسبة Download التي
يحتاجها كصفحة متكاملة.
وسوف تقدم تلك
الخدمة الجديدة التسهيلات لمستخدمي شبكة الإنترنت من الحواسيب أو حتى من خلال
الهواتف النقالة بالتحكم الكامل في التصفح لخدمات شبكة الإنترنت بالكامل من دون
التأثر بسرعة تلك الشبكة من ناحية الأشخاص الذين يواجهون عملية البطء وفي أي مكان
يتواجدون به وحتى يتسنى لهم متابعة الأخبار ومطالعتها.
الجدير بالذكر أن
خدمة Google Gear تم
تطويرها بلغة يمكن التعديل عليها Open Source وهي
بذلك تفتح الباب على مصراعيه أمام المطورين في تطوير وتحسين تلك الخدمة وإرسال
مقترحاتهم للشركة الأم.
ويمكن للمشتركين
في الخدمات المختلفة التي تقدمها جوجل حاليا استخدام الخدمة الجديدة - التي تحمل
اسم "جوجل هيلث" - في تسجيل البيانات الصحية، ومنها أسماء العقاقير الطبية التي
يتناولونها ، والحساسية التي يعانون منها.
كما يمكن
الاستفادة من تلك الخدمة في تدوين التاريخ المرضي، ومواعيد الكشف الطبي، وتلقي
نتائج الفحوصات الطبية عبر الإنترنت، وإضافة البريد الإلكتروني للأطباء
.
وأثار تخزين مثل
تلك البيانات الحساسة على الإنترنت المخاوف بين المدافعين عن الخصوصية، وهو ما دفع
جوجل إلى التأكيد على أن تلك الخدمة محمية بكلمات السر، وسيتم تسجيل تلك المعلومات
على حاسبات منفصلة عن تلك المستخدمة في الخدمات الأخرى التي تقدمها، كما أنها
استخدمت نظاما أمنيا إضافيا لها.
وكانت جوجل بدأت
في اختبار هذا المشروع في فبراير الماضي،وذلك من خلال إدارة البيانات الطبية لنحو
عشرة آلاف شخص في مستشفى "كليفلاند كلينيك" بولاية أوهايو الأمريكية، وذلك على أمل
توسيعه في المستقبل ليشمل البرامج الصحية للملايين من المرضى
الأمريكيين.
المصدر: هنا
الإبتساماتإخفاء