عنوان الكتاب :
البرمجة باللغة العربية
الأستاذ : عمر
مكداشي
الناشر
: دار الراتب الجامعية – 1987
التحميل : من مكتبة المصطفى
كلمة الناشر :
يعتبر الحاسب الآلي في
هذا العصر الأداة الأكثر فعالية للاتصال من أجل تيسير العلوم و سهولة الأداء و
التي تدخل في كافة مجالات الحياة , و كون اللغة العربية هي اطار التواصل الثقافي و
الحضاري بين مختلف الشعوب , فانه لا بد من وضع لغات للحاسب الآلي تسمح باستخدام
العربية كأداة اتصال مع هذه الآلة و لكن
هذا لم يحدث بل كان هناك محاولة تعريب قامت بها الكثير من الشركات و قد نتج عن ذلك
أن تعددت لغات البرمجة المعربة و قد كان أكثرها انتشارا لغة الباسيك , اقتصر هذا
الكتاب على لغة ديوان و هي الترجمة العربية للغة باسيك , و مع ملاحق تعنى بلغتي
صخر و الخوارزمي , و نرجوا أن يكون في هذا الكتاب لمسة للفائدة المرجوة
مقدمة الكتاب :
يعد التطور المذهل في
تقنيات الالكترونيات و تطبيقاتها في مجال معالجة المعلومات ثورة تقنية حقيقية قد
يتجاوز تأثيرها الثورة الصناعية التي عرفتها أوروبا في القرن الماضي , فمع اكتشاف
الدارات المتكاملة و ادخالها في صناعة الحاسبات الالكترونية الرقمية , أصبح
الانسان قادرا على التعامل مع كميات مذهلة من المعلومات بسرعة هائلة و في القيام
بملايين العمليات الحسابية في ثوان قليلة , لقد دخل الحاسب الالكتروني العديد من
مجالات الحياة , في المصانع يتحكم في الآلات , في البنوك يستعمل لحفظ البيانات و
معالجتها في عملية غزو الفضاء , يوفر الحاسب الكثير من جهد العلماء على الأرض و في
السماء لتنظيم حركة الأقمار الصناعية أو لاكتشاف مجاهل الكون , و في وحدات الجيش
المختلفة دخل في عمل القوات المسلحة من ناحية السلاح أو من ناحية الاتصالات المعقدة , و أخيرا و ليس آخرا يستخدم
في مجالات التربية و التعليم الكثيرة , و باختصار أصبح الحاسب أداة لا غنى عنها في
كافة مجالات الحياة .
و السؤال الذي لا بد من
طرحه هنا , كيف يمكن للعالم العربي اللحاق بهذه الثورة المهمة ثورة العلم و
التكنولوجيا ؟
لا شك بأن الجواب يكمن
بالعلم و التدرب على استخدام الكمبيوتر و اتقان تشغيلة و برمجته من قبل التلاميذ و
الشباب في المدارس أو الجامعات أو حتى المعسكرات الخاصة , تبقى مشكلة أخرى لم تجد
لها حتى الآن و هي مشكلة التفاهم مع هذه الآلة , في الغرب استحدث العلماء لغات
تخاطب مع الحاسب قريبة من اللغة الانجليزية منها باسيك و باسكال و لوغو و غيرها .
لكن كون اللغة العربية هي
اطار التواصل الثقافي و الحضاري بين شعوب هذه المنطقة فلا بد من وضع لغات للحاسب
الالكتروني تسمح باستخدام العربية كأداة اتصال مع هذه الآلة و هذا لم يحدث حتى
الآن .
و الذي جرى هو محاولة
التعريب التي قامت الكثير من الشركات التي تتيح لها في تسويق منتجاتها في الجزء من
العالم , لذلك فقد تعددت لغات البرمجة
النعربة لكنها جميعا تأخذ لغة باسيك الواسعة الانتشار كأساسا لها و قد تكون لغات
البرمجة الآتية في هذا المجال هي الخوارزمي و ديوان و صخر و الأقل حظا نجلاء و
السعودية و الرازي و جميعها تعمل على أجهزة الميكرو , و لا بد من الاشارة في هذا
السياق الى اللغة المسماة : المحترف 380 و هي لغة معربة خاصة بشركة DIGITAL طورت أساسا كي تعمل على
أجهزة PDP11
و VAX-11
و هي من الحجم الوسط و هناك أيضا لغة أخرى خاصة بشركة HEWLETT PACKARDHP 9000
و في أواخر عام 1986 أنزلت شركة APPLE جهاز ماكينتوش العربي و هو النسخة المعربة لجهاز MACINTOSH الزائغ الصيت . معربة بالكامل تعمل على
أجهزة
اخترنا في هذا الكتاب لغة
ديوان و هي الترجمة العربية للغة باسيك الخاصة بشركة MICROSOFT العاملة حاليا على أجهزة
كومودور و آبل كونها الأكثر انتشارا في العالم العربي حاليا لكننا خصصنا ملاحق في
آخر الكتاب لأنظمة باسيك المعربية و منها صخر و الخوارزمي
الفهرس :
كلمة الناشر
هذا الكتاب
الفصل الأول :
أساسيات الحاسب
الالكتروني
تمثيل المعلومات عل
الحاسب
الفصل الثاني :
رسوم الانسياب و البرمجة
الفصل الثالث :
أساسيات لغة ديوان
الفصل الرابع :
البرمجة بديوان
الفصل الخامس :
أدوات التحكم بلغة ديوان
الفصل السادس :
معالجة البيانات
الفصل السابع :
الدوال و البرامج الفرعية
الفصل الثامن :
الشاشة و الرسوم و
الألوان
الفصل التاسع :
الملفات Files
الفصل العاشر :
بعض الايعازات المتقدمة
الفصل الحادي عشر :
برامج تطبيقية مختلفة
الفصل الثاني عشر :
التطبيقات العربية
الفصل الثالث عشر :
مدخل الى معالجة الكلمات
ملحق الخوارزمي
ملحق صخر باسيك
برامج و كتب صخر
ايعازات بيسيك و
مقابلاتها في نظام كومودور العربي
الإبتساماتإخفاء